الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
فامتدت أيامه إلى أن أخذت الفرنج طرابلس المغرب بالسيف سنة إحدى وأربعين فهرب الحسن من المهدية (1) هو وأكثر أهلها ثم انضم إلى السلطان عبد المؤمن.وقد وقف ليحيى ثلاثة غرباء وزعموا أنهم يعملون الكيمياء فأحضرهم ليتفرج وأخلاهم وعنده قائد عسكره إبراهيم والشريف أبو الحسن فسل أحدهم سكينا وضرب الملك فما صنع شيئا ورفسه الملك دحرجه ودخل مجلسا وأغلقه وقتل الآخر الشريف وشد إبراهيم بسيفه عليهم ودخل المماليك وقتلوا الثلاثة وكانوا باطنية أظن الآمر العبيدي ندبهم لذلك.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 414 - مجلد رقم: 19
|